وهتف قلبي ينادي قلبكي
وقادني نظري لعينكي
لكن أمكي تقول لكي ويحكي
ولكن قدمي لي حلكي
لكني أحب الفيء في ظلمكي
لكني أريد التنور بنوركي
حبكي شيء متملك

زادني سحركي حنيناً لكي
وشدني وجهكي نحوكي
يقول لي حبكي أن اضمكي
يا نور لا تشتكي فتنهكي
ظل الكون يضمني ويضمكي
ضوء الشمس يضيء خدكي
حب الصباياقد تلولكيلكن

وأحببتي فتواضعتي فعشقت نظراتكي
كمجنونه وروحي وقلبي فداكي
بعدي عنكي يُرد لمصلحتكي
لا يُسارع أجلي من أجلكي
للساني عشق شفتي لشفتكي
ورؤويتي لكي رفضت بعدكي
قلبي لعشق قلبكي فصار سجناً لكي
يطالع شعراً ليدون ديوانكي

زهوتي فأنرتي وقضيت فعدلتي
الروح بها مقرونه والقلب في حبكي
مراوغتي لكي من أجل حبكي و
فاعلمي يا حبيبتي أني آتي
وأتذوق مدى سحركي وأتلمس
اصراري نحوكي يقوّي قلبكي
فشدني جسمي نحوكي وقادني
ونطق لساني حراً ناطقاً

تمون لو طلبت مني جوز هالعيون
كحاجة الخشب لعود ثقاب في الكانون
والحلوات يوفون وما يفدون
فبكي حبيبي لعودة الميمون
وحبي لكي ما يحصيه أحد مهما يكون
وعليم الله إني بجمالها مفتون

مهرة دون المهيرات الزيون
حبي الأعمى بحاجه لحبها الحنون
بحبها مجنون وبشعرها المزيون
قادني الجفا عنها لقربي لها
ليش تلوموني وأنتم القائدون
حبي لها كالملجأ المأمون

كانت حبي من أجمل ما يكون
وأنا مشتاق لقضاء أربع سنون
قضيتي أمام شيخ المحامون
أم أن أناس عصري كلهم مجافون
كل من حب والتهب بحبه أمام القانون
قيل وقال من الحاسدون الواشون

أهلي ما يريدون ولو
هم أمام حبي واقفون
فلّ يقضي القاضون ويرفعوا
هل من عشق يكون كالمجرمون
أم أن الحب جرم يعاقب عليه
ألا إن حبي لكي منزة عن كل ما

بحثت عن اشباهكي فلم ألاقِ
ورمش عينك دون وثاقِ
وها أنذا علاءٌ يموت فداكِ
ومغيبها في كل تنهد من فاكِ
وبلاد العُرب لا تزهو بلاكِ
من شر كل بغيض يهوى لقاكِ
ويجف منتشياً تقبيل ابهامكِ
بها متى أردنا في الشباكِ
تنمو وتكبر كلما مددتها بحنانكِ
وعزف الطيور مع كل اشراقِ
فلم أرض غيركِ أن يقوم بذلكِ
لكن حكاية حبي كسرت شراعاتي
وطاحت بسيف على كل آهاتي
وراعي قلب رشف الهم بالكيلواتي
القشات يبحث عن ندائي ليواسي مولاتي
بشر يحس ويعشق حتى المماتي
قطرة من دمي مؤوله لكي
لأجمع كل قطرات نداكِ
لتجملي به طرف عيناكِ
الوفاء والعيش تلولكِ
هي البلاء مرسومة بسحركِ
لأمود لكي بشعر متملك
الولاء ليكون عبداً لكِ
أقسم على عدم هجر حبكِ

يا سمري وأشواقي
جمال لكي ما أجمل لقاك
عند الرحيل لا بد من عناق
انبثاق الشمس عند صحواكِ
وإلي رفاق في حجراكِ
الله يرعاك يا ملاكِ
يعذب الماء عند ملامسه شفتاكِ
الحياة كرة في ملعبنا رمي
والحب ريحانه متمايله
نجوم الليل وضاءة لعيناكِ
لو لم يكن لله لي ولكي
للناس حكاية وحكايات
فخانت ولم تعرف معنى المناجاة
وأنت لا تدوسي احتضاراتي
فلا تكوني مثل ضاع في عرض
فصدق قائل عنها أنها ليست
فجمال جميل مجمل بك وكل
فليتني طير في سماكِ
وليتني كحل في كفوف يداكِ
شقراء وما الدواء سوى
والكسم عناء وخفه الروح
فأمدي لي بدفئي بلا عداء
وأعيني من تخثر فيه جحى
للشعر نهاية لكن لا نهاية لمن

فحال ما خلت منه بُعد !
فعادت عليّ غاضبة وكأن لي به وجدا
وليس بالنهى صرف بأمره ولا وعدا
أحببته دون الأناس واحداً أحداً
النبرخ فلم ترجوا أمل الغدا
لجاتها ملقى بامره لست مبالياً ولامتمردا
طاب له قتلي فليشدو تلك اليدا

خِلتُ ذكر الوداد مني بقربه
سرت بترنم ملطخ غير قاصدٍ
الله أعلم أنه من القلب سُل
أشدي الحبيب به الذي قد
نجلاء العيون ليت أنها غشاها
قسمي ولو جسدي بين النارو
سألت العفو ممن قلبي بيده فإن

ترجه الهدب بدون اللقا
تلمست ناصية فلا شقبا
زمانه السماء تشرق النقا
خلد الجنان ريحه قدرتا
تسكن بفصله ما التقى
تطري الذي روحاً لها والسقا
وفي السفح حديث شُبا
وبالضمائر الصلاة والثقا

أصابت الأنظار طلبها الذي
صوب النبال ريم قفرِ فقد
مراتع العلم مكانه الذي
فذكر الماضي مثالاً إلى
لم يسكن الفؤاد بل التعارف
سبابه الصفح أشيرت نحوها
في ساحة المراح اغربته صنعه
تثقل الحمل وأيقن الحل

تهاوت الأوصال والأعراق
مجا فسار عنه بعد الشقاق
ـبان ولا تحوشها الأطواق
شققت لعيشه الأوراق
والشداء نُزف الأبواق
بقبر السهل والجبال والأعراق
أو النقش على الجدران والأوراق
سوى لذكر الرب والإبراق
الصلات كم بكم وبالأشواق
أغرب ريح العصف والأشراق
جمال خز الشهر والأسواق
نسيج حب ما به البواق
والضآن نيحرن وللأطباق
القلب عليه أحكم الأطباق

تكدرت عليّ أيام فبي
تخثر فكر النهى واليقن والـ
مرت سنين العمر لا تحوى بقضـ
ولد أوجاع الحياة والممات
صاحت بحبك القلوب مفجعة
أيا حبيب القول زائل
عند الحديث عنكِ أو التذكار
ذكر النور لأعلى لغيره
إلى جذور العُرب بمدفأ بصر
آل جعابر الصيد شدوا رحلهم
تجارة الحانوت عطران بهم
عشائر الشام تلاقي نسلهم
شدوتها بعيد سعي الطوف
هدية العيد لمن تطبق

عظيم القلوب والدار
وأفرح به القرار
لك في ضميري أسرار
ومالك ملك إظهار
فهواكم بحار وأنهار
عريقة الأزمان والأشهار
والعتعان تربو والمحار
تيأس بخطها الأشعار
لها ختم الشرار
تنساب بتنامس الأسمار
نفدوا بالهمس والأجهار
فراشاتاً تداعبها الأزهار
تدونها وتسكنها الأخبار
بلهيب صدري والأفكار
فؤادي الأرض الروافد منار
أشواك ترائب وأحجار
أم رد غثاكِ يحثار
بالغرب نحوك وأعرار
نظرحلفك فسترى الثأر
خالق الاثنين حبار
من سوريا أرض الجوار

أعده يا ربي العظيم
وأخفت به نار جوفيا الحزين
أيا معاني الخلد والبقاء
لا أستطع سردها
بحبكم والله عمت
نور درة عشيقه الأنبات
تكمن بطوح السباخ
صبغتها قدم النواظم ولم
نور .. لحياتي وإن نار كانت
كم لي برغبات القلوب
بك ومع الوجه اللطيف
على الربيع ملقاً لنا
بوصفها تشدو الآفاق
توهتني أشباهك أين هم
شدائي إلى شوق الأحباب
هل أنت سعيدة أم طرقكِ
أأحببت سؤال المكان شهيداً
بالله أجب وتذكر نعمات
وإن طلبت عون يدِ فأ
أرحفت إليك البشرى بأشباهك
مناداة جمال للمواطن شمال

فؤاد القلوب إلى نور علاء
وأشعت نورها على الضياء
واليوم قد شامخت بالسماء
ثوب السوامر بالبياض طلاء
رؤوس الأخمسة وهام اللواء
والموالد عمان أقسم لها الولاء
السندباد من المجهول من الجفاء
بالعد أو النظم ولا بالرداء
نبرات اليم وحديث الالاء
أخرب الهام وبالعيون براء
أشعب والقلب خلاء
محبين بلا تكليف ولا رياء
ومن السند نكبي والإخاء
جدرانها وصاحت بالنداء
وسهام الصوب

تبدلت أركان الشهادة بالمنادى
فأشرقت شمس الحياة بعد موتها
انتظارنا نحو الأديم وجهت
ثوب السواد ردت أشاره
وأقبلت جيوش المحبة أينعت
لواء طفيلي الأصول والأنبات
فافرح قلوب الهم والفجع وعاد
أوصافه بالحسن لا تعد ولا ينوبها
نسيم مقطر وجه بشوش الفتن
أبيض الإقدام أحمر الوجه
والطول وخفة الروح واللطف
أمطرت له العلياء من الجمال
فلك مني عشق ومن الصحب صاحِ
وحجرات النابض شرعت باسمك
اشغفت صميم المسهوم